القبيلة اليمنية

أسلاف وأعراف القبائل اليمانية

لا تزال اليمن ومكاتبها تفتقر إلى مؤَلَف في أسلاف وأعراف القبايل اليمانية وحواضرها، وفي العادة ، لكل قبيلة مكان للتلاقي فيه إذا داهم خطر أو بدر شي وجب للتشاور ، وفي هذا المكان يكون الملقى ، أما اذا كان الملقى بين قبيلتين مختلفتين فأنه يكون في الحد بين القبيلتين أو مكان يختارونه .

في الماضي ، كانت الوسيلة الرئيسية للإعلام عن وجوب التجمع للملقى هي عبر التناصير ، والتناصير هي إشعال النيران في قمم الجبال التابعة لهذه القبيلة خصوصا في المواقف التي تحتاج للسرعة وذات خطوره وهو مانسميه اليوم بالنكف القبلي ، وإشعال النيران عادة قبلية متوارثة منذ حمير وسبأ كما تفيد المصادر التاريخية ، كذلك قد يكون تحديد الملقى عبر الطرق الاعتياديه مثل ارسال رسل لتحديد موعد ومكان التلاقي .

يكون الملقى في برحة واسعه او ميدان واسع ، ويتقابل الطرفين على شكل صفين ، صف يسمى المستقبلين السابقين في الوصول أو أن الملقى في ارضهم ، والواصلين بعدهم يسموا الوصَّالة .

يكاد يكون الكلام الذي يدور في الملاقي على نمط واحد بين كل القُبل ومع اختلاف يسير في بعض المفردات.

*المصدر مجموع الأمثال اليمنية للمؤرخ إسماعيل بن علي الأكوع.

#اليمن_الجمهوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى