الرأي

الصفقة المحتملة بين الإصلاح والحوثي

خالد سلمان

حسين العزي القيادي الحوثي، يطرح الصفقة المحتملة على هيئة سؤال : ماذا لو تصالحنا نحن والإصلاح ، كيف بايكون حال بقية المرتزقة؟
هذا هو عنوان جس النبض، او التسريب المقنن المدروس، حول طبيعة ما يجري تحت ستارة من التعتيم بين الإصلاح والحوثي ،من حوارات تفضي إلى إعادة هيكلة السلطة بينهما، وخارج بقية المكونات ، واقتسام الحكم والثروة ومساحة الهيمنة والنفوذ.
لا يهم لدى الإصلاح لمن النصيب الأوفر في هذا التقاسم ، فهو يعلم جيداً ان حجم المكاسب تأتي انعكاسا منطقياً لحجم سيطرتك على الأرض ،وحجمك في الميدان ، ومع تلك الحقيقة يبقى الإصلاح اكثر قبولًاً بمكاسب السقف المتدني، حفاضاً على مصالح مرتفعاته السياسية والاقتصادية، واستجابة لتسوية تجري بين الأطراف الخارجية الممولة، والداعمة لكلا الطرفين.
إعادة بحث القرار الإمريكي ، بشأن تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية ، وتعطيله من قبل الخارجية الإمريكية ،يأتي في ذات السياق سياق الدفع بحل ، بين ركني الحرب الحوثي الإصلاح، والحاق البقية كمكملي عدد لتحسين صورة الصفقة، كتسوية بين سائر المكونات اليمنية، وهي قطعاً ليست كذلك ، إنها ثنائية من الداخل إلى الأقليم بمظلة دولية إمريكية.
قادم الحل هو إعادة رسم للمصالح المتداخلة في الحرب من خارج اليمن.
اما الجنوب امامه خيارات مضغوطة :
اما القبول بكانتون مفاتيحه الإقتصادية السياسية في صنعاء ، او يتم كسره بضوء اخضر وبتوافق إقليمي وبنادق محلية، يتم وضعها بين يدي الإصلاح والحوثي.
اخيراً المرتزقة التي اشار لهم حسين العزي ، هم من سيقف ضد الصفقة وهم في نظر الحوثي والإصلاح كل الشعب!!! .

▪ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى