الأخبارالمجتمع

الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية تدشن حملة دعم المعلم في الساحل الغربي (تفاصيل وصور )

قبائل اليمن / الحديدة
دشنت الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، اليوم الاثنين 15 فبراير 2021م، حملة تحت عنوان “دعم المعلم”، بالساحل الغربي بدأ تنفيذُها من مديرية حيس وذلك لمدِ المعلمين المنقطعة رواتبُهم بالسلال الغذائية ومساعدتهم في تخطي عقبة المعاناة الإنسانية.
وانطلقت الحملة بتوجيهات كريمة من قائد المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد طارق محمد عبدالله صالح، بهدف الوقوف إلى جانب المعلمين في هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها جراء مصادرة مليشيا الحوثي الإرهابية لرواتبهم.
وأعرب مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي عن بالغ شكره وتقديره للمقاومة الوطنية على تبنيها مبادرة دعم المعلمين والمعلمات في مديرية حيس وحرصها الدائم على تهيئة المناخات الملائمة لاستمرارية العملية التعليمية، في حين نوّه مدير مكتب التربية في حيس احمد بكري بهذه الجهود التي أكدت على أهمية دور المعلم من خلال الوقوف إلى جانبه.
بدوره أكد عبدالله الحبيشي ممثل الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية انه وبناء على توجيهات قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح “ستقوم الخلية الإنسانية بتوزيع أكثر من ألفين وخمسمائة سلةٍ غذائية على المعلمين في مديريات الساحل الغربي في إطار خطة توسيع خارطة تنفيذ المشاريع والمساعدات الاغاثية لهذا العام لتستهدف مختلف شرائح المجتمع الأكثر تضرراً واحتياجاً”.
وأكد المسئول التنظيمي للمؤتمر في مديريات الساحل الغربي خالد الأشبط، أن هذه الحملة التضامنية تأتي وفاء للمعلمين الذين صمدوا في وجه كل الصعوبات والمعوقات، وقاموا بواجبهم واستمروا في أداء رسالتهم الوطنية تحت ظروف الحرب الغاشمة التي تشنها المليشيا الإرهابية على مديرية حيس.
وعبر المعلمون عن تقديرهم لجهود قائد المقاومة الوطنية؛ مُشيدين بمبادرته الكريمة هذه، وتنبهه للمعلمين الذين يؤدون وظائفهم في تعليم الطلاب رغم ظروفهم الصعبة التي يعيشونها، خاصة في مدينة حيس التي تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات مليشيا الحوثي.
واشتملت السلال الغذائية الموزعة كمرحلة أولى بواقع مئتين وخمسين سلة غذائية، على المواد الضرورية التي تحتاجها أسر المعلمين، على أن يتوسعَ هذا النشاط التضامني في مناطق أخرى للوقوف إلى جانب باقي المعلمين.
واستهدفت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية الكثير من فئات المجتمع والمناطق السكنية طوال الفترة الماضية بمساعدات إنسانية وإيوائية وخدمية مختلفة، انطلاقًا من الأهداف السامية للمقاومة الوطنية في الدفاع عن سكان الساحل الغربي وتقديم العون للمحتاجين منهم وتطبيقه الحياة في المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى