الأخبارالمجتمع

النقابة تجدد رفضها لمحاكمة الصحفيين المختطفين وتطالب بسرعة الإفراج عنهم

قبائل اليمن / متابعات
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها لمحاكمة الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي مؤكدةً أنهم تعرضوا لسلسلة من الجرائم منذ اختطفتهم المليشيات من فندق في صنعاء قبل نحو ست سنوات.
وقال محامي الصحفيين المختطفين في وقت سابق إن المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء (خاضعة للحوثيين) ستبدأ الأحد المقبل، في إجراءات استئناف محاكمة الزملاء “عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري وحارث حميد، وأكرم الوليدي” والذين سبق للمحكمة أن أصدرت بحقهم حكماً بالإعدام في وقت سابق.
وقالت النقابة في بيان لها إن “الصحفيين المختطفين منذ يونيو 2015 تعرضوا خلال هذه الفترة لسلسلة من الجرائم ابتداء بالإخفاء والتعذيب والحرمان من الزيارة وحق التطبيب وأخيرا أحكام الإعدام الظالمة”.
وأضاف البيان “أننا في نقابة الصحافيين اليمنيين نجدد رفضنا لهذا الحكم المسيس وإجراءات المحاكمة التي تمت وتتم دون أن تتوفر فيها أدنى مستويات العدالة”.
وطالبت النقابة “بإلغاء هذه الأحكام وسرعة الإفراج عن الزملاء وإنهاء معاناتهم وأسرهم التي وصلت حدا لا يُطاق”.
وقالت إن “معاناة زملاءنا الصحافيين لا تقتصر على حجز حريتهم وتعذيبهم نفسيا وجسديا، بل يمتد لوضع مأساوي تعيشه أسرهم المنتظرة لعودة لأقاربهم”.
وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية وفِي مقدمتهم اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين، ومكتب المبعوث الأممي لليمن بـ”الضغط من أجل إطلاق سراح كافة الصحافيين المختطفين وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحافي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى