الأخبارالقبيلة اليمنية

قائد عسكري يوجه رسالة هامه لقبائل محافظة أبين

قبائل اليمن / متابعات
وجه العميد علي عوض المحوري قائد قوات الطوارئ بمحافظة أبين رسالة هامة إلى قبائل أبين والقيادات العسكرية والأمنية في المحافظة.
واستنكر المحوري كل مايحصل من التقطع والقتل التي تقوم بها العناصر الإرهابية في تنظيم “القاعدة”، والتي شوهت تاريخ المنطقة ورجالها الحافل بالمواقف البطولية والنضالية.

ودعا في بيان أصدره، اليوم، باسم جميع قبائل المنطقة إلى إدانة هذه الجماعات والأعمال التي تقوم بها، والتي تم اعتبار المنطقة بسببها “منبعاً للإرهاب”، والوقوف صفا واحدا لطردها من المنطقة، مؤكدا الوقوف مع شرعية الرئيس “عبدربه منصور هادي”.

وقال المحوري: نحن أبناء مناطق “لودر ومودية والوضيع والمحفد واحور”، إلى الشرق من عاصمة أبين “زنجبار”، نستنكر وندين أعمال القتل والتقطع التي تقوم بها عناصر “القاعدة” في منطقتنا وما ترتب على تواجدها من بث الرعب والخوف بين نسائنا وأطفالنا، لذلك فإننا ندعو الجميع إلى الوقوف صفاً واحدا ضد تلك الجماعات، التي ليس لها هدف سوى قتل خيرة رجالنا، فضلا عن صور العبث والترويع والسرقة والتقطع التي تسيء لمناطقنا وأهالينا.

وأضاف: وانا لن نرضى بان تكون محافظة أبين ساحة لتنفيذ مخططات وافلام ونقول للكل أبين يكفيها الذي فيها.

ووجه البيان الدعوة أيضا إلى القبائل التي تحتضن بعض من العناصر الإرهابية، بطردها كونها السبب بتواجد اعمال القتل والتقطع في المدن والقرى، ويجب على الجميع عدم التستر على تلك الجماعات الإرهابية، أو تسهيل مهامها.

وأردف: ونؤكد وقوفنا إلى جانب القيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ونطالبه بالضرب بيد من حديد، على كل من يثبت تورطه مع تلك الجماعات الإرهابية، معتبرين السكوت والتغاضي عما يحصل في مناطقهم، بصمه عار لا مبرر لها، وإعطاء تلك الجماعات حرية الإمعان في القتل والتدمير باسم الدين.

وأكد قائلا: ويجب علينا استكمال المشوار الذي تعاهدنا عليه ونقول إن صائمين رمضان لا يهمون صيام الست من شوال وان كتائب الذئاب الحمر من قوات الطوارئ جاهزة لتنفيذ كل المهام الموكلة إليها ونعاهدكم بأننا سنقاتل هذه العصابات الارهابية حتى آخر قطرة من دمائنا.

واختتم المحوري بالقول: ونتوعد تلك المجموعات الارهابية بأننا سنقاتلهم في كل مكان وشعب ووادي وانا لهم بالمرصاد ولن نتوقف عن قتالهم ونرجو من الجميع المشاركة في قتال هذه العناصر الارهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى