أخبار محليةالأخبار

معلومات خطيرة للغاية …. من هو (حسن ايرلو) وكيف دخل اليمن؟

قبائل اليمن / عدن
أعلنت ايران، تعيين سفير لها في اليمن ووصوله الى صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة لوكالة أنباء فارس أن “سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية فوق العادة ومطلق الصلاحية (في إشارة الى ان إيرلو سيكون الحاكم الفعلي لصنعاء بصلاحيات مطلقة) حسن أيرلو قد وصل إلى صنعاء”.
وأوضح خطيب زادة أن “السفير الإيراني الجديد في صنعاء سيقدم قريبا نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية” في حكومة الحوثيين “هشام شرف كما سيقدم أوراق اعتماده لرئيس” ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين مهدي المشاط.
وتؤكد مصادر متطابقة أن “إيرلو” وصل الأربعاء الماضي إلى مطار صنعاء على متن طائرة تابعة لسلاح الجو العماني والتي أقلت العشرات من عناصر المليشيات في إطار صفقة أفرج بموجبها عن اثنين أمريكيين كانت مليشيات الحوثي تحتجزهم في صنعاء.

من هو إيرلو
لم يتقلد “حسن ايرلو” أي منصب دبلوماسي من قبل، وهو ضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما انه شقيق حسين ايرلو أحد أبرز قادة الحرس الثوري الذين لقوا مصرعهم في الحرب العراقية الإيرانية.
وبحسب دراسة لـ”مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب“، فإن “إيرلو” يعتبر مرشدا ايرانيا ومدربا كبيرا على الأسلحة المضادة للطيران.
وقالت الدراسة ان “قائد التدريبات على الأسلحة المضادة للطائرات في معسكرات تدريبية لتأهيل وتدريب عناصر حزب الله اللبناني عام 1999 كان مرشداً إيرانياً كبيراً يدعى حسن ايرلو”.
وقد أثار خبر دخول الدبلوماسي الإيراني إلى اليمن موجة سخط كبيرة واعتبروا ذلك اختراقا كبيرا.
ويرى إبراهيم جلال، وهو صحفي يمني مقيم في لندن، أن وصول سفير طهران إلى صنعاء يعد اختراقا وعملية استخباراتية نوعية نفذ عن طريق دولة شقيقة.
وأضاف الصحفي المختص في شؤون اليمن والخليج أن ذلك يمثل “ضربة لفيلم تحالف إعادة الشرعية والحكومة اليمنية، فطهران، التي أرسلت مئات المقاتلين والخبراء للحوثيين، استطاعت أخيرا كسر الحظر متعدد الأوجه على أعلى المستويات”.
وفي حين لم يعلق التحالف العربي على الحادثة الخطيرة، يتساءل الجميع: هل يعلم بهذه الصفقة أم أن الشريك الأمريكي والوسيط العماني يتصرفون خارج إرادة التحالف.
الصحفي السعودي سليمان العقيلي علق على الخبر قائلا: “سفير وخبراء إيرانييون كانوا ضمن الدفعة الحوثية العائدة إلى صنعاء مقابل إفراج عن الرهينتين الأمريكيتين”، وأضاف متذمرا: “تصوروا كم في الصفقات السرية من بيع وشراء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى