الانقلاب

فضحية جديدة لحكومة الإنقلاب المدعومة من إيران

قبائل اليمن – متابعات

شن عضو مجلس النواب بصنعاء، عبده بشر، اليوم الاثنين، هجوما ناريا على حكومة مليشيا الحوثي الإنقلابية غير المعترف بها، كاشفا المستور بشأن المرتبات وتحويل المدارس الحكومية الى خاصة و رسوم “الموازي” ومعاناة أساتذة الجامعات والتربويين.

ووجه بشر خلال جلسة برلمانية، استجوابا لوزيري التربية والتعليم يحي الحوثي والتعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، (غير المعترف بهما) بشأن معاناة الأكاديميين وأساتذة الجامعات ومنتسبي وزارة التعليم العالي والمعلمين بسبب توقف المرتبات وعدم تقديم ما يجب تقديمه لمن يٌعوّل عليهم تعليم الأجيال.

وأشار بشر إلى أنه تم اعتماد صرف كافة رواتب جميع موظفي الدولة للعام 2020م في نطاق سلطة حكومة صنعاء (غير المعترف بها) لمنتسبي التعليم الأساسي والثانوي والجامعي في خطة الإنفاق للعام ٢٠٢٠م التي أقرها مجلس النواب ولم يتم التنفيذ ولم تقم وزارة التربية ووزارة التعليم العالي بواجباتهما تجاه الكوادر التربوية والأكاديمية ومتابعة صرف مستحقاتهم القانونية.

ولفت إلى أنه بالرغم من صدور توجيهات (ما يسمى) رئيس المجلس السياسي الأعلى بصرف نصف راتب كل شهرين لكافة موظفي الدولة وصدور قانون صندوق دعم المعلم بهدف تحسين جودة التعليم، إلا أنه لم يتم من ذلك شيء.

وتطرق بشر إلى رسوم التعليم الموازي والتزامات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بصرف حافز للقطاع التربوي والتعليمي والأكاديمي، وما رافقه ذلك من إشكاليات ومن ثم تم الصرف للبعض دون أي سبب أو مصوغ قانوني وقيام الوزارة بتحويل عدد من المدارس الحكومية إلى مدارس خاصة مع علم الوزارة بالظروف التي يمر بها المجتمع وبالذات في ظل توقف المرتبات دون أي مبرر لذلك وكذا قيام الوزارة بتحويل عدد من أسوار بعض المدارس الحكومية إلى محال تجارية دون أي مصوغ قانوني ولم ينعكس ذلك في المساهمة بتحسين جودة التعليم أو صرف مرتبات الكادر التربوي والتعليمي.

ونوه بشر بأنه بدء العام الدراسي الجديد بعد انقطاع وتوقف دام لأكثر من نصف عام واستمرار مطابع الكتاب المدرسي بالعمل في طباعة الكتب المدرسية على مدار الساعة إلا أنه لم يتم توزيع الكتب المدرسية لجميع المدارس الحكومية رغم توفرها لدى المدارس الأهلية.

واستعرض بشر معاناة المعلمين والمعلمات والأكاديميين ومعظم المنتسبين للتربية والتعليم والجامعات والتعليم العالي والبحث العلمي بسبب توقف صرف مرتباتهم منذ عدة سنوات، فيما يتعرض البعض منهم للطرد من منازلهم المستأجرة والكثير منهم للفصل من العمل والبعض الآخر لأعمال لا تتناسب ومستواهم العلمي بحثا عن لقمة العيش لهم وأولادهم ولم تقدم الحكومة والجهات المعنية ما يجب عليها في مثل هذه الظروف.

وأكد أن الحكومة (غير المعترف بها) التزمت بتنفيذ توصيات مجلس النواب بشأن صرف المرتبات وإعطاء المعلم والأكاديمي والتعليم بشكل عام اهتماما خاصاً وتحسين جودة التعليم وكذا التزمت بصرف المرتبات بصورة شهرية ولم يتم التنفيذ.

ويعيش التربويين وأساتذة الجامعات كغيرهم من موظفي الدولة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة جراء انقطاع مرتباتهم منذ أكثر من أربع سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى