الرأي

إلى أين يمضي الإصلاح بتعز

معاذ الصوفي

عندما استهدف الإصلاح أبو العباس، كان ذلك بمثابة إستهداف للتعايش والقانون وإقرار لقانون الغاب/الأقوى.
وعندما استهدف الإصلاح الدكتور امين احمد محمود ، كان ذلك بمثابة إستهداف للحياة المدنية وقيمها ولسلطة القانون وأسسها ولمخرجات الحوار الوطني وتكريس لنهج العصابات وسلوكها.
وعندما استهدف الإصلاح العقيد عدنان الحمادي، كان ذلك بمثابة إستهداف لوجود الدولة ومؤسساتها وللمشروع الوطني وقاعدته وحصنه المنيع.
وعندما استهدف الإصلاح ضباط اللواء 35مدرع، كان ذلك بمثابة إهالة التراب على آخر ما تبقى من أمل بوجود مشروع وطني حقيقي ومؤسسات دولة وبحياة مدنية تعبر عن وجه تعز الحقيقي.
لقد كان واضحا في كل خطوة أننا نمضي للهاوية، وأن #دجاج_الخرابة تمضي بتعز إلى نهاية مأساوية على كافة الأصعدة.
ما يحصل اليوم في تعز لم يعد أمرا غامضا أو صادما وغير متوقع بل هو نتاج طبيعي لسياسة جماعة الإصلاح الراديكالية والأجندة الخارجية التي تنفذها، وأن كل ما يقال حول الدعوات المناطقية فهو غير صحيح وليس سوى غطاء لأجندة جماعة الإصلاح ومحاولة إخفاء فشلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى