الأخبار

الكشف عن لعبة للأمم المتحدة لإستغلال الشباب اليمني (تفاصيل)

قبائل اليمن / عدن
عبر عدد من شباب وشابات اليمن عن امتعاضهم وغضبهم من الأنشطة والأدوار التي تقوم بها الأمم المتحدة تحت لافتتة الشباب في اليمن.
وجاءت هذه الانتقادات بعد قيام الأمم المتحدة بعقد مؤتمر لشباب اليمن، الأربعاء، واختيار شخصيات شبابية بشكل انتقائي ومتحيز ولاعتبارات مختلفة بتنظيم من مؤسسة تنمية القيادات الشابة الموالية للحوثيين ومنظمة شباب بلا حدود، وبالشراكة مع تحالف مجموعة التسعة النسوية بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة UNWOMEN وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
وخلال الحلقة النقاشية لمنصة شباب اليمن والتي نشرت مخرجاتها عبر صفحتهم على الفيسبوك، انتقد الناشط الشبابي المعروف سيف الحدي استغلال الأمم المتحدة لمثل هذه المؤتمرات لتنفيذ الأجندة الخفية والمبطنة، مشيرًا إلى أنه كان حكرا على الممثلين والمتحدثين للمنظمات الأممية وسفراء الدول ولا علاقة له بمؤتمر الشباب اليمني.
وقال: إن أجندة الأمم المتحدة هي العصا الناعمة التى تنفذ وتطبق سيكاسبيكو في الشرق الأوسط الجديد
من جهته قال جمال الصبري، الذي يعرف نفسه أنه رئيس لجنة التنسيق والتواصل بالتوافق الشبابي للسلام والأمن، إن “مؤتمر الشباب المزعوم الذي ترعاه الأمم المتحدة، فشل بسبب عدم إشراك الشباب في الإعداد للفعالية، إضافة إلى سوء التنسيق مع السلطات والذي كان سببا في إلغاء انعقاد المؤتمر في عدن”.
أما الناشطة الشبابية رشا كافي وهي إحدى أعضاء التوافق الشبابي للأمن والسلام فقد قالت، إنه ومنذ صدور القرار الدولي 2250 أي منذ خمس سنوات لم يلمس الشباب شيئًا على ارض الواقع، ولم تجد سوى مؤتمرات وندوات وورش عمل كلها صورية، لا علاقة لها بذلك. والهدف منها الاستثمار باسم شباب اليمن
أما الصحفي البارز أصيل سارية فقد انتقد التنظيم وقال إن انعقاد أي مؤتمر في العالم من هذا النوع تعتمد على قاعدة أساسية هو الإشهار قبل الانعقاد، لكننا تفاجأنا بانعقاد المؤتمر بمن فيهم المشاركون فيه الذين تم دعوتهم الليلة السابقة للانعقاد الذي كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه في وقت مبكر، فهل الشباب اليمني يعلمون ما هو هذا المؤتمر متى انعقاده وما هي أهدافه؟ وكيف تم التنسيق له، أكيد ستكون الإجابة لا”.
من جانبه الشاب “أنس محمد” وهو أحد المشاركين في المؤتمر في مداخلة له طالب باتاحة المجال والفرصة للغير وللوجوه الجديدة والتي كان لها حضور ضعيف مقارنة بالوجوه القديمة التي نجدها في مختلف الفعاليات والمحافل الوطنية والإقليمية والدولية.
وقد عبر الشباب المشاركون في الندوة النقاشية لمنصة شباب اليمن عن استيائهم الشديد من الدور والممارسات التي تقوم بها الأمم المتحدة في اليمن تحت لافتة الشباب والسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى