أخبار محليةالأخبار

قيادي حوثي يؤكد إنتقامهم من السعودية واليمنيين على مقتل سليماني

قبائل اليمن / عدن / متابعات خاصة
اعترفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بأن التصعيد العسكري من قبلها خلال العام 2020 كان انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الصريع قاسم سليماني الذي قتل بضربة أمريكية في يناير الماضي قرب مطار العاصمة العراقية بغداد.
وجاء اعتراف مليشيا الحوثي على لسان مندوب الجماعة لدى طهران المدعو إبراهيم المؤيد، الذي قال إن المفاجأة بعد اغتيال سليماني جاءت من اليمن من خلال العمليات البطولية والإنجازات الميدانية
واعتبر المؤيد أن الصريع قاسم سليماني كان رفيق سلاح ودرب للمجاهدين وفق تعبيره.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن التصعيد العسكري باليمن في 2020 بما في ذلك استهداف الحكومة في مطار عدن كان ردة فعل على مقتل قاسم سليماني الذي اغتيل في العاصمة العراقية العام الماضي بغارة أمريكية على مطار بغداد.
ونشر الوزير سلسلة تغريدات تعليقاً على تصريحات سفير الحوثيين في طهران ابراهيم الديلمي وقال فيها “سفير مليشيا الحوثي في طهران يؤكد بصريح العبارة أن التصعيد العسكري والأعمال الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي بمشاركة خبراء إيرانيين وسلاح إيراني في العام 2020 والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء وآخرها استهداف الحكومة في مطار عدن الدولي كانت ردة فعل على مقتل سليماني.
كما تابع المدعو ابراهيم الديلمي يعترف بشكل واضح بمشاركة الهالك قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في إدارة العمليات العسكرية للمليشيات منذ الانقلاب وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي استهدفت الأعيان المدنية في دول الجوار والسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية.
وأضاف الارياني على المجتمع الدولي إدراك أن الحوثي مجرد أداة قذرة لتنفيذ المخطط الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة وتصفية الحسابات الإقليمية.
هذا وكان مطار عدن الدولي قد تعرض لهجوم صاروخي الأربعاء الماضي لحظة وصول أعضاء الحكومة الجديدة على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الرياض ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصا بينهم مدنيون وقيادات أمنية وعسكرية وإعلاميون.
واتهم رئيس الحكومة معين عبدالملك، مليشيا الحوثي رسميا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي والذي قال إنه تم من خلال صواريخ موجهة وكشف عن معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى