الأخبارمنوعات

مستخدمون يودعون الواتساب بعد تعديل سياسة الخصوصية ويلجأون لبرامج بديلة (تعرف عليها)

قبائل اليمن / متابعات
يواجه تطبيق “واتساب” انتقادات لاذعة بعد فرض “سياسة خصوصية” جديدة على مستخدميه البالغ عددهم نحو 2.2 مليار حول العالم، وتخييرهم بين الموافقة عليها، أو توديع خدمتها للمراسلات الفورية.
ولم يفلح الشعار الذي رفعه “” عند تحديث سياسة الخصوصية: “احترام خصوصيتك مشفّر في حمضنا النووي”، بتطمين المستخدمين، الذين طرحوا تساؤلات عديدة “مشروعة” تتعلق بمصير بياناتهم الشخصية.
ورداً على تلك التساؤلات، أوضح القائمون على التطبيق أن الرسائل “ستظل مشفّرة” حسبما ذكر موقع “غادجيتس ناو” المتخصص ، وهو ما يعني أن الرسائل والمحادثات ستبقى آمنة.
ونصت على مشاركة رقم الهاتف وعنوان الخادم وبيانات الهاتف المحمول مع “الشركة”.
وإلى جانب ذلك، تشمل البيانات التي سيتشاركها “واتساب” مع “فيسبوك”، معلومات الخدمة وتسجيل الحساب وكيفية التفاعل مع الآخرين.
كما شمل التعديل في السياسة أيضا، ما وصف بـ”المعلومات التي نجمعها بناء على إشعار مسبق لك أو بعد موافقتك”، دون إيضاح المزيد حول ذلك.
كذلك تنص سياسة الخصوصية الجديدة على أنه حتى إذا كنت لا تستخدم الميزات المتعلقة بالموقع الجغرافي، فإن التطبيق سيجمع عناوين الخوادم “بروتوكول الإنترنت”، ومعلومات أخرى مثل رموز منطقة أرقام الهاتف، لمعرفة البلد والمنطقة التي يقيم فيها المستخدمون.
وفضلا عن ذلك، فإن “واتساب” سيستخدم مراكز بيانات “فيسبوك” العالمية، بما فيها تلك الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية لتخزين البيانات.
ورغم تفضيل كثير من المستخدمين لخصوصيتهم على حساب “واتساب”، فإن السياسة الجديدة شددت على أنه “عند حذف حسابك، لا يؤثر ذلك على معلوماتك المتعلقة بالمجموعات التي أنشأتها أو المعلومات التي يمتلكها المستخدمون الآخرون لك، مثل نسختهم من الرسائل التي أرسلتها إليهم”.
وهكذا وجد المستخدمون أنفسهم أمام خيارات صعبة محدودة أثارت غضب المنظمات المدافعة عن حقوق مستخدمي الإنترنت، الذين رأوا أن كون الطريقة الوحيدة لرفض هذا التعديل هي بوقف استخدام “واتساب”، تجعل عنصر الرضا يصبح بالإكراه، وتكون بذلك معالجة البيانات غير قانونية.
وانضم عدد من رواد الأعمال وقادة كبريات الشركات لصفوف المستخدمين الغاضبين من التعديل الجديد لواتساب، ومنهم الرئيس التنفيذي لشركة “” إيلون ماسك والذي ألمح في تغريدة على “تويتر” إلى إمكانية إستعمال بديلا للواتساب

تطبيق Signal


مصائب قوم عند قوم فوائد، يبدو أن ها القول انطبق حالياً على تليغرام، فقد شهدت تطبيقات المراسلة تليغرام وSignal زيادة مفاجئة في الطلب بعد أن أثارت شروط الخدمة المحدثة لشركة واتساب المنافسة الدهشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووضعت واتساب، التي تستخدم تقنية التشفير Signal، شروطاً جديدة يوم الأربعاء، طالبة من المستخدمين الموافقة على السماح لشركة فيسبوك والشركات التابعة لها بجمع بيانات المستخدم، بما في ذلك رقم الهاتف والموقع.
في حين شكك بعض نشطاء الخصوصية من خلال تويتر في حركة قبول جمع البيانات أو الخروج من الخدمة، واقترحوا على المستخدمين الانتقال إلى تطبيقات، مثل: تليجرام و Signal.
هذا التطبيق ملاذ آمن
وارتفعت شعبية Signal بشكل أكبر يوم الخميس بعد أن ذكاه رجل الأعمال الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، الذي يمتلك أحد أكثر الحسابات متابعة عبر تويتر، إلى جانب جاك دورسي Jack Dorsey، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر.
وشهد قفزة كبيرة في عمليات الاشتراك الجديدة بعد تغريدة ماسك التي نصحت متابعيه باستخدام التطبيق الذي يركز على الخصوصية، في أعقاب المخاوف بشأن سياسة الخصوصية الجديدة لواتساب.
التطبيق المجاني الأفضل
وقام أكثر من 100000 مستخدم بتثبيت Signal عبر متاجر التطبيقات في غوغل وأبل في اليومين الماضيين، بينما حصل تليغرام على ما يقرب من 2.2 مليون عملية تنزيل، وذلك وفقًا لشركة تحليلات البيانات Sensor Tower.
ونشر حساب Signal تغريدة توضح أنه أصبح التطبيق المجاني الأفضل ضمن App Store في الهند والنمسا وفرنسا وفنلندا وألمانيا وهونغ كونغ وسويسرا.
ويبدو أن الزيادة في الاشتراكات الجديدة في كانت كبيرة جدًا لدرجة حصول تأخر في وصول رموز التحقق بالنسبة لعدد قليل من مزودي الشبكات.
وانتقل منافس واتساب إلى تويتر للتأكيد على أنه يتلقى العديد من الطلبات الجديدة لعمليات الانضمام، وتسبب هذا الاندفاع المفاجئ في تأخير رموز التحقق من مزودي الشبكة، لكن سرعان ما تم إصلاح الخلل ويجب أن يتمكن المستخدمون الآن من التسجيل دون أي عوائق.

تليغرام

وبصرف النظر عن Signal، هناك أيضًا الكثير من المستخدمين الذين يبتعدون على ما يبدو عن واتساب وينضمون إلى تليغرام، الذي يرسل إشعارًا للمستخدمين عند انضمام جهات الاتصال الخاصة بهم إلى المنصة.
وقالت Sensor Tower: إن عمليات التثبيت الجديدة لتطبيق واتساب تراجعت بنسبة 11% في الأيام السبعة الأولى من عام 2021 مقارنة بالأسبوع السابق، لكن هذا لا يزال يقدر بنحو 10.5 مليون عملية تنزيل على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى