أخبار محليةالأخبار

العميد طارق يوجه برفع الجاهزية القتالية بالتزامن مع مظاهرة حاشدة لتحرير الحديدة

قبائل اليمن / الحديدة
وجه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية وقوات حراس الجمهورية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، اليوم الاربعاء، رفع مستوى الجاهزية لقوات حراس الجمهورية تلبية لنداء الوطن.
وخلال ترأسه اجتماعاً بقادة ألوية حراس الجمهورية وقف أمام استمرار تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في الساحل الغربي، وناقش العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية.
وأكد صالح على أهمية الدور الذي تضطلع به قوات حراس الجمهورية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ بلادنا وشعبنا وجمهوريتنا، باعتبارها مرحلة اختبار حقيقي لمن يتحملون مسؤوليتهم الدينية والوطنية ويقفون ببسالة وعزيمة وشجاعة لتخليص بلادنا وشعبنا من إرهاب المليشيا المدعومة إيرانياً.
وشدد صالح على أهمية رفع مستوى الجاهزية لقوات حراس الجمهورية، تلبية لنداء الوطن، وأن يكون عام 2021م عام النصر لشعبنا وإعادة الاعتبار للثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر والثاني من ديسمبر) ووأد أحلام عودة الحكم الكهنوتي إلى الأبد.
مشيداً بما تجسده القوات المشتركة في الساحل من إرادة وطنية صلبة، تمثل أنموذجاً متميزاً لوحدة معركتنا الوطنية من أجل استعادة نظامنا الجمهوري ومؤسسات الدولة المختطفة من قبل المليشيا المدعومة إيرانياً.
وأكد على أن هزيمة المليشيات الإرهابية تتوالى في الداخل والخارج، ومثلما هبّ الشعب اليمني بدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لقتال هذه العصابة التابعة لإيران، فقد جاء الموقف الأمريكي القاضي بتصنيفها منظمة إرهابية ليؤكد حتمية زوال هذه الجماعة، وأن على من يقاتلون معها أن يراجعوا حساباتهم.
مشيداً بالأدوار النضالية التي يخوضها أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج في مقارعة فلول الكهنوت وفضح ممارساتهم الإرهابية أمام العالم.
وقال: إن ما تمارسه مليشيا الحوثي بحق أبناء شعبنا يعد أبشع أنواع الإرهاب على الإطلاق، ونتطلع أن يقف المجتمع إلى جانب شعبنا ويحذو حذو أميركا، فخطر إرهاب الحوثي لم يعد محصوراً على اليمن، وإنما بات يمثل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار دول المنطقة والملاحة الدولية.
يأتي ذلك بالتزامن مع مظاهرة غاضبة بمدينة الخوخة، طالبت بإنهاء العمل باتفاق ستوكهولم، واستكمال تحرير محافظة الحديدة من المليشيا الحوثية الإرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى