الرأي

الذكرى الرابعة لميلادي الجديد

الذكرى الرابعة لميلادي الجديد
بقلم ياسر المسوري
في مثل هذا اليوم الموافق 10 أبريل من العام 2018 م كان يوم عيد ميلادي الجديد يوم الحرية كان اليوم الذي تخلصت منه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية يوم احسست فيه بأن حياتي بدأت من جديد بعد عامين من الاعتقال والتعذيب والترهيب بعد عامين تعرضت فيها لكل أنواع التعذيب بعد عامين كنت اموت في معظمها أكثر من عشر مرات بعد عامين ذقت فيها مرارة الحياة في سجون مليشيا لا تعرف ما معنى الإنسانية بعد عامين تعرضت فيها أسرتي للنهب من ضعفاء النفوس بعد عامين كانت عائلتي في مرحلة يأس بعودتي عندما كانت تشاهد في القنوات ما يتعرض له المعتقلين من تعذيب في سجون المليشات
كان مثل هذا اليوم فرحة كبرى لي ولمحبيني ولأهلي واسرتي ومنطقتي كنت أتمنى عند خروجي أن أعيش الذكرى الأولى وقد تحررت اليمن واستعيدت الدولة لكن مع الذكرى الرابعة كان ميلاد جديد لليمن من خلال ترتيب الوضع وإعلان مجلس رئاسي يقود المرحلة ويعمل على إخراج البلاد الي بر الأمان أملنا فيهم كبير بعد الله

وختاما اقول فرحتي اليوم كبيرة أكثر من أي عام مضى لاني اعيش فرحة عيدي هذا العام مع احب من يسكن قلبي مع من شعرت بوجودة بمعنى الحياة من كان عيد ميلادي الأول والأخير من جعلني اذوق حلاوة الحياة بكل معانيها من اسال الله ان لا يحرمني منه ويجعله بجانبي ما تبقى من عمري

وأخيرا اخاطب زعيم المليشيات بإعادة ما تم نهبه مني ومن منزلي سيارتي وهواتفي وكل ادواتي الصحفية مالم سيكون استعادتها مع استعادة الجمهورية كما أن المليشيات لم تكتفي بما نهبته بل أقدمت على فصلي من الوظيفة العامة ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى