أخبار محليةالأخبار

مجلس الوزراء يشيد بدور القبائل في الجبهات ويعلن موقفه من وصول سفير إيران صنعاء

قبائل اليمن / عدن
أكدت الحكومة، أن استمرار النظام الإيراني في انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وآخرها قيامها بتهريب أحد عناصرها وتنصيبه “سفيرا” لدى مليشيا الحوثي، يشكل سابقة خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول وإرسال مبعوثين لتمثيل الدولة المارقة لدى جماعات متمردة انقلابية وإرهابية.
وأكدت حكومة تصريف الأعمال، في اجتماع لها، اليوم، على ما جاء في رسالتها الموجهة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الموضوع، وجددت مطالبتها بإدانة هذه التصرفات حفاظا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية.
كما أكدت على حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها، مشيرة إلى أن أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعتبر باطلة وكأن لم تكن.
وفي الاجتماع، أشار رئيس الوزراء، معين عبدالملك، إلى مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الانقلابية، والتحركات الأممية لإحلال السلام وما تقابله هذه الجهود من تعنت ورفض من قبل المليشيات الحوثية، والملاحظات التي قدمتها الحكومة حول الإعلان المشترك.
وباركت حكومة تصريف الأعمال، نجاح المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المختطفين والأسرى مع مليشيات الحوثي الانقلابية، وأشارت إلى ما قدمته من تنازلات لإنجاح هذا الملف الإنساني، وفي مقدمتها مقايضة أسرى من مقاتلي مليشيا الحوثي بمختطفين مدنيين اعتقلتهم المليشيات من منازلهم ومقرات أعمالهم.
وأعربت عن تطلعها إلى استكمال المراحل القادمة لطي هذا الملف الإنساني، وفق مبدأ الكل مقابل الكل، بمن فيهم الناشطين والصحفيين والمخفيين قسرا والأربعة المشمولين في قرارات مجلس الأمن.
وفي الاجتماع، استعرض وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، وجوانب التنسيق القائمة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
مشيرا إلى الجاهزية والاستعداد القتالي والمعنويات العالية للجيش الوطني ورجال القبائل في استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية ضد مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا ومشروعها العنصري الدخيل على المجتمع اليمني.
وثمنت الحكومة التضحيات العظيمة والجسيمة للجيش الوطني ورجال القبائل في مختلف المواقع والجبهات، مؤكدة دعمها الكامل للجيش ورجال القبائل بكل الإمكانات للقيام بدورهم ومهامهم من أجل حماية الوطن والمواطنين والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة الأراضي اليمنية.
فيما تطرق وزير الصحة العامة والسكان ناصر باعوم، إلى الأوضاع الصحية، واستكمال تغطية المحافظات بأجهزة “بي سي ار” لإجراء فحوصات كورونا خاصة للمسافرين، إضافة إلى الاستعدادات الجارية في حالة حدوث أي موجه ثانية للوباء.
لافتا إلى استمرار العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي أمام عمل المنظمات، والتي أدت إلى تفشي شلل الأطفال في مناطق سيطرتها خاصة في حجة وصعدة.
ووجهت الحكومة، بتعزيز الإجراءات والاستعدادات للتعامل مع التحذيرات الدولية الصادرة من احتمالية تفشي موجة ثانية من وباء كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى