أخبار محليةالأخبار

تعز : لقاء قبلي يدين تستر قيادات الجيش على عصابات القتل والنهب (تفاصيل)

قبائل اليمن / تعز
شهدت محافظة تعز لقاء موسع قبلي موسع للمشايخ والأعيان للوقوف امام تزايد عمليات القتل والاغتيالات والسطو والنهب والفوضى التي تشهدها المحافظة.
واكد المشاركون في اللقاء الذي عقد أمس الاربعاء ان تصاعد أعمال الفوضى والقتل وانتشار العصابات المنفلتة التي ينتمي معظم افرادها إلى بعض وحدات الجيش والأمن قد أقلق السكينة العامة وزاد من معاناة تعز وضاعف أوجاعها وجعلها تعيش مرارة الحصار والحرب التي تشنها ميليشيات الانقلاب وادواتها ومرارة الانفلات وعبث السلاح المنفلت في ايدي العصابات.
وأشار اللقاء الى أن استمرار بعض القيادات النافذة بالتستر على هذه العصابات وافرادها قد جعلها تمارس نشاطها الاجرامي في السطو على الممتلكات وازهاق الارواح بطرق بشعة وبمأمن من العقوبة مسنودة بتستر النافذين وحمايتهم وعجز السلطات عن الضبط والمحاكمة فارتكبت العشرات من الجرائم خلال الفترة الماضية وبطرق وحشية.
وانتقد اللقاء سكوت الجهات المعنية على جريمة اغتيال الطالب الشهيد عبدالله أمين عبده سعيد وتصفية الشهيد الجندي الجريح محمد المغربي بطريقة وحشية في مستشفى الروضة دون مراعاة حرمة هذه الاماكن وخصوصيتها في انتهاك صارخ لقيم الدين والمجتمع والانسانية.
وأكد اللقاء الموسع ان ما حصل من الوقائع والجرائم الجنائية في الآونة الاخيرة لم تكن الاولى ولن تكون الأخيرة في ظل تقصير الجهات المختصة في الضبط والمحاسبة، الامر الذي يفقد الدولة هيبتها ويزعزع ثقة المواطن بها ويضاعف من السخط الشعبي عليها.
واعتبر اللقاء في بيانه الختامي بسط الامن والاستقرار وضبط الاختلالات في المدينة اولوية رافضا كل مظاهر الانفلات الامني والأعمال الإجرامية التي يرتكبها المطلوبون أمنيا من منتسبي الجيش والامن وغيرهم في مدينة تعز.
وطالب بيان اللقاء الموسع القضاء واجهزة الامن والجيش بإصدار قائمة بالمطلوبين امنياً في كل القضايا والجرائم والانتهاكات، بدون أي انتقائية او تمييز واتخاذ اجراءات سريعة وجدية في الملاحقة والقبض عليهم واحالتهم للجهات المختصة لمحاكمتهم واصدار الاحكام العادلة وتنفيذها ليكونوا عبرة ورادعا لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المدينة.
وطالب اللقاء القيادة الشرعية باتخاذ اجراءات عاجلة لتقييم وضع المؤسسات الأمنية والعسكرية واجهزة القضاء ومعالجة الاختلالات والقصور فيها بما من شأنه ضبط الأمن وتحقيق العدالة.
وأكد المجتمعون أن من يتستر على قاتل أو مطلوب أمني سواء كان شيخ قبيلة او قائدا عسكريا فهو غريم لأبناء تعز، ولا تقل جريمته عن القاتل، ويجب محاكمته ومحاسبته.
ودعا اللقاء الموسع لاستمرار الفعاليات واتخاذ خطوات تصعيدية للمطالبة بتحقق المطالب بالقبض على جميع المطلوبين وتشكيل تكتل حقوقي وقانوني لمناصرة وتبني كل قضايا الانتهاكات والمظالم التي تعرض لها ابناء تعز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى