الأخبار

مليشيا الحوثي تخسر العشرات من عناصرها والمشتركة تطيح بقيادي حوثي جنوب الحديدة

تستمر مليشيا الحوثي في تصعيدها العسكري الواسع جنوب الحديدة يوم الأحد،بهدف نسف الهدنة الأممية، ليدفع بالقوات المشتركة للتصدي لها وتكبيدها عشرات القتلى والجرحى، بينهم قيادي ميداني.

وتوسعت رقعة المواجهات في جميع المحاور من حيس مرورا بالدريهمي والتحيتا والفازة والجبلية ومدينة الصالح وصولا إلى كيلو 16 شرق الحديدة عندما أحبطت القوات المشتركة محاولة إلتفاف حوثية.

و في هجوم وصف بالعنيف، تمكنت القوات المشتركة في مديرية حيس من التصدي له في معركة أسفرت عن مصرع وجرح نحو 70حوثيا من بينهم قائد المجاميع المسلحة للمليشيا شمال المديرية المدعو أبو حسين الكبسي.

وذكر مصدر عسكري، أن وحدة المدفعية التابعة للقوات المشتركة وجهت ضربة محكمة لتجمعات حوثية في منطقة الرون الواقعة شمال غرب حيس تكللت بمصرع الكبسي إلى جانب عشرات المسلحين.

وفي شرق الحديدة تصدت القوات المشتركة، لمصادر نيران حوثية طالت منطقة كيلو 16بالتزامن مع قصف  حوثي تعرضت له مدينة الصالح الواقعة إلى الشرق.

كما تمكنت القوات المشتركة من إفشال محاولة التفاف قامت بها المليشيا في كيلو 16 ووجهت للحركة التابعة لإيران ضربات محكمة.

وتأكد مقتل 140 عنصرا حوثيا بينهم القيادي الميداني الكبسي إلى جانب العشرات من المغرر بهم خلال تصدي القوات المشتركة للخروقات الحوثية طيلة الأيام السابقة.

وبحسب مصادر محلية فقد نقلت مليشيا الحوثي جثث 61 قتيلا و88 جريحا من جبهة الدريهمي إلى مستشفيات مدينة الحديدة بعدما أمتلأت بهم مراكز ومستشفيات الجراحي.

ودفع إزدياد الجثث مليشيا الحوثي إلى إبلاغ أهاليها بإستلامها لإتاحة المجال لإستيعاب جثث أخرى بعدما تعرضت لهزائم قاسية طيلة الأيام الماضية.

المصدر / منبر المقاومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى