أخبار محليةالأخبار

ظهور قوي لتنظيم “داعش” في العاصمة صنعاء (تفاصيل)

قبائل اليمن / متابعات
أفادت مصادر محلية مطلعة، اليوم الخميس، بظهور قوي لتنظيم داعش الارهابي في العاصمة صنعاء؛ بجلباب حوثي.
وقالت المصادر إن سلطات مليشيا الحوثي فرضت منهج مذهبي جديد على طلاب قسمي الدراسات الإسلامية وعلوم القرآن بكلية التربية، جامعة صنعاء، بعد طرد أساتذتهم الرسميين واستبدالهم بآخرين يؤمنون بفكرهم.
وبينت المصادر بأن عمادة الكلية جاءت ببعض المؤلفات في بعض المقررات الأكاديمية وطلبوا من رئيس قسم الدراسات الاسلامية وعلوم القران إلزام الأساتذة بتدريسها فعرض الأمر على مجلس القسم فرفضوا، وطلب منهم العميد البقاء في بيوتهم وتم تكليف عدد من المدرسين والمعيدين والدكاترة غيرهم بتدريس كل المقررات الأكاديمية بدلا عنهم.
ولفتت المصادر الى أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي منعت اختلاط الطلاب والطالبات في حفل تخرج اليوم، كما منعت ادخال أمهات الطلاب وأولياء أمور الطالبات في سلوك داعشي طالباني جديد لفرض قواعد وأنظمة جديدة في المحافظات والمدن الرئيسية الواقعة تحت سيطرة المليشيات يفصحون من خلالها عن حقيقة الصورة المتشددة لتلك الجماعات الدينية التي لا تختلف كثيراً عن بعضها البعض
وأشارت المصادر إلى أن إجراءات مليشيا الحوثي بحق الطلاب و الطالبات تعد تعسفية وغير قانونية وفيها انتهاك لحقوقهم جميعا واغتصاب للحرم الجامعي.
و تثير إجراءات المليشيا الحوثية بحق الطلاب و الطالبات جدلاً وسخطاً في أوساطهم خصوصا الطالبات اللاتي اعتبرن هذا التصرف غير اللائق من قبل الحوثيين تضييقاً وخنقاً لهن بعد سلسلة من المضايقات التي فرضوها بحجة الاختلاط.
وتمنع المليشيات جلوس الطالبات في ساحات كليات جامعة صنعاء وعزلهن في أماكن بعيدة عن أنظار الطلاب بحجة محاربة الاختلاط الذي تقول المليشيا إنه يؤخر النصر في جبهات القتال.
وتشن المليشيات حملة لملاحقة الطلاب والطالبات تحت مبررات واهية وعبثية أبرزها محاربة الاختلاط والمحافظة على الأدب.
وتواصل المليشيات نشر ملصقات تحذر وتمنع الطلاب والطالبات من الاختلاط بداخل جامعة صنعاء وعدد من الجامعات الحكومية والخاصة.
وقبل أيام جددت المليشيات الحوثية إصدار تعميم يقضي بالفصل بين الجنسين ومنع الإختلاط في الجامعات الحكومية والخاصة بالتزامن مع عودة الطلاب الى قاعات الدراسة بعد فترة توقف إجبارية للحد من انتشار وباء كورونا.
وقوبل التعميم الحوثي الجديد بموجة من الغضب والسخرية في الشارع اليمني وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها الحوثيون مشاعر السخط بمثل هذه التعميمات والسلوكيات المتطرفة.
إذ سبق أن شنت المليشيات حملة مضايقات وتنكيل ضد أصحاب محلات بيع العبايات وقامت بإحراق ما زعمت بأنه لا يتناسب مع التعاليم الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى