الرأي

أغتيال حسن زيد وتعازي توكل كرمان

رضوان الهمداني

رأيتم كيف ابتهجت توكل كرمان بتصفية علي عبدالله صالح الذي عاشت في ظل حكمه في أمان ومستورة الحال وتعلمت وأصبحت بني آدم بغض النظر عن التشوهات والاختلالات التي رافقت فترة حكمه.
واليوم تترحم وتعزي في مقتل الإمامي حسن زيد الذي حرض على وضع المعتقلين كدروع بشرية في المواقع المستهدفة من طيران التحالف.
حسن زيد، الذي طالب بإغلاق المدارس وإرسال الطلاب للجبهات، وربما لم يقلق توكل مثل هذا الأمر طالما وابناؤها لن يكونوا ضحايا لمحارق الحوثيين.
حسن زيد الذي حرض صالح الصماط على تصفية الرئيس هادي اثناء حصاره في صنعاء.
تترحمين على هذا الكائن المعجون بالبارود والاسيد! ما اقبحك.
وكلما قلنا با تعقلي تزيدي حماقة وتفاهة..
***
نصيب تعز ثلاث حقائب وزارية مقابل الطربال العظيم، ونصيب مأرب زميج مقلي!!
المهم وقت الحرب اكتبوا اشعار تمجد عظمة مراد وابناء مأرب الذين حولتموهم الى حطب لحرب لم نعد نرى رأسها من قدميها.
***
لو العفافيش اذكياء يعطوا مارب وزارتين من حصتهم..
سجلوا موقف بس وملطام جامد للطرف الآخر.. في الاخير هي حكومة منفى.
***
قال (الرئيس الفرنسي) ماكرون: ان الاسلام يعيش ازمة انفصالية.. فخرج حماة الدين يشتمونه ويشتمون زوجته انتصارا لدينهم، مع انه وزوجته لم يشتما الاسلام ولا نبيكم ولا اشخاصكم.
نعيش أزمة أخلاق وقيم يا ماكرون.. نحن أمة فاشلة وسفيهة وبلا اخلاق.. هذه الحقيقة.
راجعوا انفسكم.. الرجل قال: ان الاسلام يعيش ازمة، وهو لم يأت بجديد.. الاسلام يعيش ازمة تطرف وتعايش وغيرها.
وبعقلية المسلم المتصلبة والمتطرفة سيتحول دينه إلى ورطة عالمية.
***
الدين الذي يجعلك كتلة من الحقد والبغضاء والسفاهة والعدمية، هذا ليس دينا وعليك تركه فورا.
***
على الأقل ماكرون حب زوجته واختارها بقناعة، ولم يتزوجها لارضاء أهله مثلكم.. والله ان حالتكم تصعب على الكافر من صدق.
***
المسلم يدافع عن دينه وربه بالسخرية من مخلوقاته!!
مش قادرين يفهموا حتى قول الله “لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم”.
تحس ان التدين يحولك حمارا وحتى الحمار بيفهم والهي.
ما لكم إلا مصحات نفسية كآخر حل إذا نفع معكم طبعا.

* من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى