الرأي

السعودية وفخ (الحوثي – إخوان) في اليمن

نبيل الصوفي

قيادة القوات السعودية بعدن قالت للواء التاسع عاصفة، إن سلاح الإخوان المهرب عبر الصبيحة هو دعم سعودي لمحور تعز مخصص لمحاربة الحوثي.
‏دعم بدون تنسيق مع القوات الجنوبية، وباسم الطربال في الحوبان بيوصل للواء الرابع مشاة حق علي محسن بطور الباحة..!!
‏السعودية، حفظها الله، دول وجماعات، ليست واحدة.
*
لم تمت الجمهورية اليمنية كنظام سياسي وحسب، بل لم يسقط النظام إلا لأن هذه الجمهورية تم نخرها قيماً وأفكاراً..
أسقطت السلطة الأفكار الحداثية وتحول المؤتمر مقيلاً عامراً للمتحللين من أفكارهم.. فنما الإخوان زرعاً اقتاتت منه الحوثية حتى صارت سرطاناً أخضر اللون، بلا هوية وطنية.
*
يشرد الحوثي الناس في الصحارى.. ويبني سلطة قهر.. ويمنحه المبعوث الأممي مارتن غريفيث شهادة صلاحية، وتعجز الشرعية عن مفارقة غرفها المكيفة.. أوجاع الناس ستهزمكم.
وهذا فشل عالمي آخر لغريفيث.. كانت المرتبات واحدة من أكاذيب غريفيث في السويد كمبرر لإيقاف استكمال تحرير مدينة الحديدة.. وقد نساها حالياً تماماُ.
*
الأمم المتحدة أكملت أخطاءنا كلنا، شرعية ومؤتمراً.. ولا تزال تواصل مهمتها.
*
تضارب طقم مسلح مع مدنيين في عدن، وضج الشارع الجنوبي في الشارع وفي الفيس مع صاحب الباص حتى اعتقل الأمن الطقم ومن فيه.
وفي شبوة وقعت حادثة طلق ناري ومات أحد ضحاياها.. لكن من سيحاسب لكعب وجنوده؟
*
جماعة الإخوان في النهاية تحولت إلى محوى لكل الصفات السيئة التي يتحدث عنها الإخواني ذماً..
الإخواني هو كل شيء عند الإخوان، والجماعة تحولت رابطة مصالح أهانت الوطن وأسقطت الدين وحاصرت الإنسانية.
****
حليمة يعقوب رئيسة سنغافورة.. مسلمة تحكم بلداً غير مسلم.. من أغنى بلدان العالم.
لو كانت في بلد مسلم ان واحداً مثل “بدرالدين” عامل نفسه وصياً عليها.
***
صفحة من تاريخ الصراعات القاسية العدمية التي طحنت فيها الحركة الوطنية بعضها.. وكل سلطة اعتبرت الانتماء السياسي يحيي ويميت..
مالك الارياني، واحد من الأسماء المهمة في تاريخ اليسار شمالاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى